حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، مثله.
حدثني المثنى، قال: ثنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن مبارك بن فضالة، عن الحسن، في قوله: حتى يأتيك اليقين قال: الموت.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن طارق، عن سالم، مثله.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
واعبد ربك حتى يأتيك اليقين قال: الموت إذا جاءه الموت جاءه تصديق ما قال الله له وحدثه من أمر الآخرة.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب: أن خارجة بن زيد بن ثابت أخبره عن أم العلاء امرأة من الأنصار قد بايعت رسول الله (ص) أخبرته أنهم اقتسموا المهاجرين قرعة، قالت: وطار لنا عثمان بن مظعون، فأنزلناه في أبياتنا، فوجع وجعه الذي مات فيه. فلما توفي وغسل وكفن في أثوابه، دخل رسول الله (ص)، فقلت: يا عثمان بن مظعون رحمة الله عليك أبا السائب، فشهادتي عليك لقد أكرمك الله فقال رسول الله (ص): وما يدريك أن الله أكرمه؟ قالت يا رسول الله فمه؟
فقال رسول الله (ص): أما هو فقد جاءه اليقين، ووالله إني لأرجو له الخير.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا مالك بن إسماعيل، قال: ثنا إبراهيم بن سعد، قال:
ثنا ابن شهاب، عن خارجة بن زيد، عن أم العلاء امرأة عن نسائهم، عن النبي (ص) بنحوه.
حدثني موسى بن عبد الرحمن المسروقي، قال: ثنا جعفر بن عون، قال:
أخبرنا إبراهيم بن إسماعيل، عن محمد بن شهاب، أن خارجة بن زيد، حدثه عن أم العلاء امرأة منهم، عن النبي (ص)، بنحوه، إلا أنه قال في حديثه: فقال النبي (ص): أما هو فقد عاين اليقين.