حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يعقوب، عن جعفر، عن سعيد، في قوله:
سرابيلهم من قطر آن قال: قطر، والآن: الذي قد انتهى حره.
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا داود بن مهران، عن يعقوب، عن جعفر، عن سعيد بن جبير نحوه.
حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا هشام، قال: ثنا يعقوب القمي، عن جعفر، عن سعيد، بنحوه.
حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد، قال: ثنا يعقوب القمي، عن جعفر، عن سعيد بن جبير أنه كان يقرأ: سرابيلهم من قطر آن.
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا عفان، قال: ثنا المبارك بن فضالة، قال: سمعت الحسن يقول: كانت العرب تقول للشئ إذا انتهى حره: قد أنى حر هذا، قد أوقدت عليه جهنم منذ خلقت فأنى حرها.
حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الرحمن بن سعيد، قال:
ثنا أبو جعفر، عن الربيع بن أنس في قوله: سرابيلهم من قطر آن قال: القطر: النحاس، والآن: يقول: قد أنى حره، وذلك أنه يقول: حميم آن.
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا عفان بن مسلم، قال: ثنا ثابت بن يزيد، قال: ثنا هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس، في هذه الآية: سرابيلهم من قطر آن قال: من نحاس، قال: آن أنى لهم أن يعذبوا به.
حدثني المثنى، قال: ثنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا هشيم، عن حصين، عن عكرمة، في قوله: من قطر آن قال: الآني: الذي قد انتهى حره.
حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: من قطر آن قال: هو النحاس المذاب.
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا عبد الوهاب بن عطاء، عن سعيد، عن قتادة: من قطر آن يعني: الصفر المذاب.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن قتادة:
سرابيلهم من قطر آن قال: من نحاس.