حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، ح وحدثني الحارث، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: واستفتحوا قال: الرسل كلها استنصروا. وخاب كل جبار عنيد قال: معاند للحق مجانبه.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله.
وقال ابن جريج: استفتحوا على قومهم.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس:
واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد قال: كانت الرسل والمؤمنون يستضعفهم قومهم، ويقهرونهم، ويكذبونهم، ويدعونهم إلى أن يعودوا في ملتهم، فأبى الله عز وجل لرسله وللمؤمنين أن يعودوا في ملة الكفر، وأمرهم أن يتوكلوا على الله، و أمرهم أن يستفتحوا على الجبابرة، ووعدهم أن يسكنهم الأرض من بعدهم، فأنجز الله لهم ما وعدهم، واستفتحوا كما أمرهم أن يستفتحوا. وخاب كل جبار عنيد.
حدثني المثنى، قال: ثنا الحجاج بن المنهال، قال: ثنا أبو عوانة، عن المغيرة، عن إبراهيم، في قوله: وخاب كل جبار عنيد قال: هو الناكب عن الحق أي الحائد عن اتباع طريق الحق.
حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا مطرف، عن بشر، عن هشيم، عن مغيرة، عن سماك، عن إبراهيم: وخاب كل جبار عنيد قال: الناكب عن الحق.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله:
واستفتحوا يقول: استنصرت الرسل على قومها، قوله: وخاب كل جبار عنيد والجبار العنيد: الذي أبى أن يقول: لا إله إلا الله.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة:
واستفتحوا قال: استنصرت الرسل على قومها. وخاب كل جبار عنيد يقول: بعيد عن الحق معرض عنه.