حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن الأعرج، عن مجاهد، مثله. قال: وقال ابن جريج: خرابها وهلاك الناس.
حدثنا أحمد، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا إسرائيل، عن أبي جعفر الفراء، عن عكرمة، قوله: أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها قال: نخرب من أطرافها.
وقال آخرون: بل معناه: ننقص من بركتها وثمرتها وأهلها بالموت. ذكر من قال ذلك:
حدثني المثنى، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: ننقصها من أطرافها يقول: نقصان أهلها وبركتها.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن ليث، عن مجاهد، في قوله:
ننقصها من أطرافها قال: في الأنفس وفي الثمرات، وفي خراب الأرض.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن طلحة القناد، عمن سمع الشعبي، قال: لو كانت الأرض تنقص لضاق عليك حشك، ولكن تنقص الأنفس والثمرات.
وقال آخرون: معناه: أنا نأتي الأرض ننقصها من أهلها، فنتطرفهم بأخذهم بالموت. ذكر من قال ذلك:
حدثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا شبابة، قال: ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: ننقصها من أطرافها قال: موت أهلها.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يحيى، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد: ألم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها قال: الموت.
حدثني المثنى، قال: ثنا مسلم بن إبراهيم، قال: ثنا هارون النحوي، قال: ثنا الزبير بن الحارث عن عكرمة، في قوله: ننقصها من أطرافها قال: هو الموت.
ثم قال: لو كانت الأرض تنقص لم نجد مكانا نجلس فيه.