12917 - حدثني المثنى، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: يضاهئون قول الذين كفروا من قبل يقول: يشبهون.
12918 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: يضاهئون قول الذين كفروا من قبل ضاهت النصارى قول اليهود قبلهم.
12919 - حدثني محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي: يضاهئون قول الذين كفروا من قبل النصارى يضاهئون قول اليهود في عزير.
12920 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا حجاج، عن ابن جريج:
يضاهئون قول الذين كفروا من قبل يقول: النصارى يضاهئون قول اليهود.
12921 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: يضاهئون قول الذين كفروا من قبل يقول: قالوا مثل ما قال أهل الأوثان.
وقد قيل: إن معنى ذلك: يحكون بقولهم قول أهل الأديان الذين قالوا: اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى.
واختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قراء الحجاز والعراق: يضاهون بغير همز. وقرأه عاصم: يضاهئون بالهمز، وهي لغة لثقيف. وهما لغتان، يقال: ضاهيته على كذا أضاهيه مضاهاة وضاهأته عليه مضاهأة، إذا مالأته عليه وأعنته.
قال أبو جعفر: والصواب من القراءة في ذلك ترك الهمز، لأنها القراءة المستفيضة في قراءة الأمصار واللغة الفصحى.
وأما قوله: قاتلهم الله فإن معناه فيما ذكر عن ابن عباس، ما:
12922 - حدثني المثنى، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، قوله: قاتلهم الله يقول: لعنهم الله، وكل شئ في القرآن قتل فهو لعن.
وقال ابن جريج في ذلك، ما:
12923 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قوله: قاتلهم الله يعني النصارى، كلمة من كلام العرب.