القلب انفسح وانشرح قالوا: فهل لذلك من أمارة يعرف بها؟ قال: الإنابة إلى دار الخلود، والتنحي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل الموت.
حدثني سعيد بن الربيع الرازي، قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن خالد بن أبي كريمة، عن عبد الله بن المسور، قال: قرأ رسول الله (ص): فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام ثم قال رسول الله (ص): إذا دخل النور القلب انفسح وانشرح. قالوا:
يا رسول الله، وهل لذلك من علامة تعرف؟ قال: نعم، الإنابة إلى دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل نزول الموت.
حدثني ابن سنان القزاز، قال: ثنا محبوب بن الحسن الهاشمي، عن يونس، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة، عن عبد الله بن مسعود، عن رسول الله (ص)، قال: فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام قالوا: يا رسول الله، وكيف يشرح صدره؟ قال:
يدخل فيه النور فينفسح. قالوا: وهل لذلك من علامة يا رسول الله؟ قال: التجافي عن دار الغرور، والإنابة إلى دار الخلود، والاستعداد للموت قبل أن ينزل الموت.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
10788 - حدثني محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي: فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام أما يشرح صدره للاسلام: فيوسع صدره للاسلام.
10789 - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قوله: فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام ب لا إله إلا الله.
حدثني المثنى، قال: ثنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن ابن جريج قراءة: فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام ب لا إله إلا الله يجعل لها في صدره متسعا.