سمعت أبي يحدث، عن عبد الله بن مرة، عن أبي جعفر، قال: لما نزلت هذه الآية:
فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام قالوا: كيف يشرح الصدر؟ قال: إذا نزل النور في القلب انشرح له الصدر وانفسح. قالوا: فهل لذلك آية يعرف بها؟ قال: نعم، الإنابة إلى دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل الفوت.
10786 - حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا الثوري، عن عمرو بن قيس، عن عمرو بن مرة، عن أبي جعفر، قال: سئل النبي (ص): أي المؤمنين أكيس؟ قال: أكثرهم للموت ذكرا، وأحسنهم لما بعده استعدادا. قال: وسئل النبي (ص) عن هذه الآية: فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام قالوا: كيف يشرح صدره يا رسول الله؟ قال: نور يقذف فيه فينشرح له وينفسح قالوا: فهل لذلك من أمارة يعرف بها؟ قال: الإنابة إلى دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل الموت.
حدثنا هناد، قال: ثنا قبيصة، عن سفيان، عن عمرو بن مرة، عن رجل يكني أبا جعفر كان يسكن المدائن، قال: سئل النبي (ص) عن قوله: فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام قال: نور يقذف في القلب فينشرح وينفسح. قالوا: يا رسول الله، هل له من أمارة يعرف بها؟ ثم ذكر باقي الحديث مثله.
10787 - حدثني محمد بن العلاء، قال: ثنا سعيد بن عبد الملك بن واقد الحراني، قال: قال: ثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن عبد الله بن مسعود، قال: قيل لرسول الله (ص) حين نزلت هذه الآية: فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام؟ قال: إذا دخل النور