حدثنا على قال ثنا الوليد قال سمعت أبا عمر ويخبر عن الزهري عن ابن عباس أنه سئل عن الكبائر أبع هي قال هي إلى السبعين أقرب.
حدثني المثنى قال ثنا أبو حذيفة قال ثنا شبل عن قيس بن سعد عن سعيد بن جبير أن رجلا قال لابن عباس كم الكبائر أسبع هي قال إلى سبعمائة أقرب منها إلى سبع غير أنه لا كبيرة مع استغفار ولا صغيرة مع إصرار.
حدثنا ابن حميد قال ثنا جرير عن ليث عن طاوس قال جاء رجل إلى ابن عباس فقال أرأيت الكبائر السبع التي ذكرهن الله ما هن قال هن إلى السبعين أدنى منها إلى السبع.
حدثنا الحسن بن يحيى قال أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه قال قيل لابن عباس الكبائر سبع قال هي إلى السبعين أقرب.
حدثنا أحمد بن حازم قال أخبرنا أبو نعيم قال ثنا عبد الله بن سعدان عن أبي الوليد قال سألت ابن عباس عن الكبائر قال كل شئ عصى الله فيه فهو كبيرة.
وقال آخرون هي ثلاث ذكر من قال ذلك.
حدثني المثنى قال ثنا أبو حذيفة قال ثنا شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن مسعود قال الكبائر ثلاث اليأس من روح الله والقنوط من رحمة الله والأمن من مكر الله.
وقال آخرون كل موجبة وكل ما أوعد الله أهله عليه النار فكبيرة ذكر من قال ذلك.
حدثني المثنى قال ثنا عبد الله بن صالح قال ثنى معاوية عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه قال الكبائر كل ذنب ختمه الله بنار أو غضب أو لعنة أو عذاب.
حدثني يعقوب بن إبراهيم قال ثنا ابن علية قال أخبرنا هشام بن حسان عن محمد بن واسع قال قال سعيد بن جبير كل موجبة في القرآن كبيرة.
حدثنا ابن وكيع قال ثنا أبي عن محمد بن مهرم الشعاب عن محمد بن واسع الأزدي عن سعيد بن جبير قال كل ذنب نسبه الله إلى النار فهو من الكبائر.