مستقلة أو ضمن الصلوات اليومية.
نقرأ في حديث عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): " ومن قرأ سورة الجمعة أعطي عشر حسنات بعدد من أتى الجمعة، وبعدد من لم يأتها في أمصار المسلمين ".
وورد في حديث آخر عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: " الواجب على كل مؤمن إذا كان لنا شيعة أن يقرأ في ليلة الجمعة بالجمعة وسبح اسم ربك الأعلى، وفي صلاة الظهر بالجمعة والمنافقين، فإذا فعل ذلك فكإنما يعمل بعمل رسول الله وكان جزائه وثوابه على الله الجنة " (1).
وقد ورد في الروايات التأكيد الكثير على قراءة سورة الجمعة والمنافقون في صلاة الجمعة، وقد ورد في بعض الروايات أن لا تترك قراءتها ما أمكن (2)، ومع أن العدول في القراءة عن سورة " التوحيد " و " قل يا أيها الكافرون " إلى سور أخرى غير جائز، إلا أن هذه المسألة مستثناة في صلاة الجمعة، فيجوز العدول عنهما إلى سورة " الجمعة " و " المنافقون " بل عد ذلك مستحبا.
وكل ذلك دليل على الأهمية العالية لهذه السورة القرآنية.
* * *