وأصول الوارثة.
أو جبر المحيط بحيث يرون أنه تتحكم فيه الأوضاع الاقتصادية والمعامل والمصانع.
فكل ما تقدم من " الجبر " ترفضه المدرسة الإسلامية، ويرفضه القرآن، فالإنسان حر وهو الذي يقرر مصيره بنفسه.
إن الإنسان - بملاحظة ما قرأناه في الآيات من قانون - يمسك بزمام مصيره وتأريخه بنفسه، فيصنع لها الفخر والنصر، وهو الذي يسوق نفسه إلى الابتلاء والمذلة، فداؤه منه ودواؤه بيده، فإذا لم يغير نفسه ولم يسع في بناء شخصيته لن يكون له دور في صياغة مصيره وشأنه.
* * *