عن وطنه مع والده الحكيم العارف العلامة المحقق البارع المجاهد الكبير الإمام الخميني العظيم قدس سره الشريف، وذلك أثناء تدريسه تفسير القرآن الكريم.
ولم تتسع مهلة الحياة للعلامة الشهيد لإتمام تفسيره هذا، ومع أنه سيخرج للملأ العلمي - بإذن الله - في خمسة مجلدات، إلا أنه لم يتجاوز الآية السادسة والأربعين من سورة البقرة ابتداء من سورة الفاتحة.
وقد تم طبع هذا الكتاب من قبل بجهد تلميذه حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد السجادي شكر الله سعيه.
وحين أشرفت على الحلول الذكرى السنوية العشرون لاستشهاد العلامة المصنف (قدس سره)، سعت مؤسسة تنظيم ونشر آثار الإمام الخميني (قدس سره) باهتمام بالغ إلى تصحيحه وتحقيقه وطبعه مع ثلاثة وعشرين مجلدا آخر من تراثه الغزير في الفقه والأصول والفلسفة.
منهجنا في تحقيق الكتاب 1 - تصحيح الكتاب: تمت مقابلة المطبوع من هذا التفسير على النسخة الأصلية التي بخط المصنف (رحمه الله) والمودعة في مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي (قدس سره) بقم المقدسة، وقد قمنا بتصحيح المطبوع على هذه النسخة الخطية، ولا يفوتنا أن نسجل شكرنا للقائمين على إدارة هذه المكتبة على اهتمامهم بالأمر وتسهيلهم لنا مراجعة النسخة الأصلية كلما احتجنا إلى ذلك، وحيث إن هذه النسخة الأصلية قد فقد منها بعض