تفسير القرآن الكريم - السيد مصطفى الخميني - ج ١ - الصفحة ٢٥٣
على نية أمر، كان له كل ذلك، من جلب خير ودفع شر وغيرهما إن شاء الله تعالى.
وقيل: إذا تليت على قدح من الماء عددها وسقيت لمن شاء، أحبه حبا شديدا (1). وفي ذلك البركات الاخر إن شاء الله تعالى، ومربعه الوفقي لمن يريد قمع كل جبار، فليكتب وفق * (بسم الله الرحمن الرحيم) * في قطعة رصاص، ويضع اسم من يريد في الوفق، ويبخره بالحلتيت والثوم الأحمر، ويدفنه قريبا من نار دائمة الوقود، وإياك أن تلحق النار الرصاص، فإن المعمول - على ما قيل - يهلك وأنت المطالب به بين يدي الله تعالى.
وهذه صورته (2):
بسم - الله - الرحمن - الرحيم - فلان الله - الرحمن - الرحيم - فلان - بسم الرحمن - الرحيم - فلان - بسم - الله الرحيم - فلان - بسم - الله - الرحمن فلان - بسم - الله - الرحمن - الرحيم وهنا طور آخر من الكلام وهو: أن هذه التسعة عشر ولها جدول آخر بتوفيق عددي، وليكن على ذكر من أن تلك الحروف عشرة غير مكررة

1 - المصدر السابق: 37.
2 - المصدر السابق: 39.
(٢٥٣)
مفاتيح البحث: الهلاك (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 ... » »»
الفهرست