الله له بعين الرحمة، ويصلح ذكرا لمن كان اسمه عبد الرحمن.
وتلك الصورة هي هذه:
ر - ح - م - ا - ن 4 - 38 - 198 - 11 - 38 9 - 210 - 2 - 51 - 196 49 - 99 - 7 - 31 - 5 37 - 3 - 52 - 29 - 6 وأما اسمه الآخر الجليل قدره " الرحيم " فله المربع 4 × 4، وله من العدد 258، وهو زوج فرد مستطيل مركب يثني " اللطيف "، ويثلث " البديع "، ويسدس " الأول " وهو عدد زائد أجزاؤه 219 تشير إلى اسمه الكريم، وأما أسماء حروفه 313 تشير إلى اسمه تعالى " يا بصير " بياء النداء.
وقيل: إن " الرحمن والرحيم " أذكار شريفة للمضطرين، وأمان للخائفين، ولا ينقشهما أحد في خاتم يوم الجمعة آخر النهار وتختم به، إلا كان ملطوفا به في سائر حركاته وأحواله (1)، وإذا كتبه بسر الله دخل، ومن أكثر من ذكره كان مجاب الدعوة، وهو أمان من سطوات الدهر، والوقت اللائق به شرف القمر، وهو نافع لجميع الحميات الحارة، ويكتب معه