المصنوعة بالأحجار والأخشاب، وهذا أقوى من الأخيرين.
وما اشتهر من الوجودات الأربعة لكل موجود وأمر، باعتبار المراتب الإجمالية وإلا فلكل مرتبة مراتب:
ففي العيني كالطبيعي والمثالي والنفسي والعقلي.
وفي الذهني الكون في الأذهان البالية، والكون في الأذهان السافلة. وفي الكون في أذهان الآدميين، الكون في العاقلة، وفي الوهم، والخيال، والحس المشترك (1).
وغير خفي: أن ما ذكره شركاؤنا في الفلسفة (2) خال عن التحصيل، لتداخل أقسام ومراتب العيني مع الذهني، مع أن الوهم والخيال عرضيان، أحدهما للمعاني والآخر للصور. والأمر سهل.
وفي اللفظي اللغات المختلفة العرضية، وهي واضحة، والطولية بوجه، كالحروف المقطعات بالنسبة إلى المركبات، كالألف للذات الأقدس، والباء للعقل الأول، والسين للإنسان، أو ما يأتيك من ذي قبل من الرموز والإشارة الواردة في الأخبار حول كلمة * (بسم الله) *، من كون الباء بهاء الله، والسين سناء الله، والميم مجد الله أو ملكه (3)، والنقطة تحت الباء هي الولاية الكلية الظلية للولاية الكلية الإلهية الذاتية الأصيلة (4).