264 - عن رفاعة عن أبي عبد الله عليه السلام قال سألته عن قول الله " ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس "؟ قال: ان أهل الحرم كانوا يقفون على المشعر الحرام ويقف الناس بعرفة ولا يفيضون حتى يطلع عليهم أهل عرفة، وكان رجلا يكنى أبا سيار وكان له حمار فاره (1) وكان يسبق أهل عرفة فإذا طلع عليهم قالوا: هذا أبو سيار، ثم أفاضوا فأمرهم الله ان يقفوا بعرفة وان يفيضوا منه (2).
265 - عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله " ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس " قال: يعنى إبراهيم وإسماعيل (3).
266 - عن علي (4) قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله " ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس " قال: كانت قريش يفيض من المزدلفة في الجاهلية يقولون: نحن أولى بالبيت من الناس، فأمرهم الله أن يفيضوا من حيث أفاض الناس من عرفة (5).
267 - وفى رواية أخرى (6) عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان قريشا كان تفيض من جمع ومضر وربيعة من عرفات (7).
268 - عن أبي الصباح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان إبراهيم اخرج إسماعيل إلى الموقف فأفاضا منه ثم إن الناس كانوا يفيضون منه حتى إذا كثرت قريش قالوا لا نفيض من حيث أفاض الناس وكانت قديش تفيض من المزدلفة ومنعوا الناس ان يفيضوا معهم الا من عرفات، فلما بعث الله محمدا عليه الصلاة والسلام أمرة أن يفيض من حيث أفاض