عز وجل يقول: " أولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " ثم صارت من بعد الحسين إلى علي بن الحسين، ثم من بعد علي بن الحسين إلى محمد بن علي ثم قال أبو جعفر عليه السلام:
الرجس هو الشك، والله لا نشك في ديننا أبدا. (1) 170 - عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام عن قول الله فذكر نحو هذا الحديث وقال فيه زيادة، فنزلت عليه الزكاة فلم يسم الله من كل أربعين درهما درهما حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم، وذكر في آخره فلما ان صارت إلى الحسين لم يكن أحد من أهله يستطيع أن يدعى عليه كما كان هو يدعى على أخيه وعلى أبيه (ع) لو أرادا أن يصرفا الامر عنه ولم يكونا ليفعلا، ثم صارت حين أفضته إلى الحسين بن علي فجرى تأويل هذه الآية " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " ثم صارت من بعد الحسين لعلي بن الحسين، ثم صارت من بعد علي بن الحسين إلى محمد بن علي عليه السلام. (2) 171 - عن أبان انه دخل على أبى الحسن الرضا عليه السلام قال: فسألته عن قول الله " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " فقال:: ذلك علي بن أبي طالب عليه السلام ثم سكت، قال: فلما طال سكوته قلت: ثم من؟ قال: ثم الحسن، ثم سكت فلما طال سكوته قلت: ثم من؟ قال: الحسين، قلت: ثم من؟
قال: ثم علي بن الحسين وسكت، فلم يزل يسكت عند كل واحد حتى أعيد المسألة، فيقول حتى سماهم إلى آخرهم. (ع) (3) 172 - عن عمران الحلبي قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: انكم أخذتم هذا الامر من جذوه يعنى من أصله، عن قول الله " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى