الأولى: عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله قال:
(ما رأيت رجلا قط أشد رمية من علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أتي بامرأة من همدان يقال لها شراحة، فجلدها مائة، ثم أمر برجمها، فأخذ آجرة فرماها بها، فما أخطأ أصل أذنها، فصرعها فرجمها الناس حتى قتلوها، ثم قال: جلدتها بكتاب الله، ورجمتها بالسنة ".
أخرجه الحاكم (4 / 364) وقال:
(صحيح الاسناد، وإن كان في سماع عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود من أبيه خلاف ".
قلت: والراجح عندنا أنه سمع منه كما بينته في الجزء الثاني من " سلسلة الأحاديث الصحيحة ".
الثانية: عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال:
" جاءت امرأة من همدان يقال لها شراحة إلى علي... " أخرجه الطحاوي (2 / 80) عن أبي الأحوص عن سماك عنه.
وهذا إسناد على شرط مسلم.
الثالثة: عن الرضراص قال:
" شهدت عليا رضي الله عنه جلد شراحة ثم رجمها ".
أخرجه الطحاوي بسند ضعيف.
الرابعة: عن حبة العرني (الأصل: العوني) عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:
" أتته شراحة فأقرت عنده أنها زنت... " الحديث وفيه:
" ثم دفنها في الرحبة إلى منكبها، ثم رماها هو أول الناس... ".
أخرجه الطحاوي بسند ضعيف أيضا.