" أن رجلا رفع إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) قد سكر، فأمر قريبا من عشرين رجلا، فجلده كل رجل جلدتين بالجريد والنعال ".
قلت: وإسناده صحيح على شرط مسلم.
والحديث أخرجه البخاري (4 / 292 - 293) مختصرا دون قصة الاستشارة.
2378 - (عن علي أنه قال في المشورة: " إذا سكر هذى، وإذا هذى افترى، فحدوه حد المفتري ").
رواه الجوزجاني والدار قطني.
ضعيف. أخرجه الدارقطني (354) وكذا الطحاوي (2 / 88) والحاكم (4 / 375) والبيهقي (8 / 320) من طريق أسامة بن زيد عن الزهري: أخبرني حميد بن عبد الرحمن عن وبرة (وقال بعضهم: ابن وبرة) الكلبي قال:
" أرسلني خالد بن الوليد إلى عمر، فأتيته ومعه عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف وعلى وطلحة والزبير وهم معه متكئون في المسجد، فقلت: ان خالد بن الوليد أرسلني إليك، وهو يقرأ عليك السلام، ويقول:
إن الناس قد انهمكوا في الخمر، وتحاقروا العقوبة فيه، فقال عمر: هؤلاء عندك فسلهم فقال علي: نراه إذا سكر هذى، وإذا هذى افترى، وعلى المفتري ثمانون، فقال عمر: أبلغ صاحبك ما قال، قال: فجلد خالد ثمانين جلدة، وجلد عمر ثمانين، قال: وكان عمر إذا أتى بالرجل الضعيف الذي كانت منه الزلة ضرب أربعين، قال: وجلد عثمان أيضا ثمانين وأربعين ". وقال الحاكم:
" صحيح الاسناد ". ووافقه الذهبي.
كذا قالا، وابن وبرة، أو وبرة لم أجد من وثقه، وقد أورده الحافظ في " اللسان " باسم وبرة مشيرا إلى هذه الرواية وقال: