" قالوا: من أبو ضمضم يا رسول الله؟ قال: كان إذا أصبح قال:
اللهم إني قد وهبت نفسي وعرضي لك، فلا يشتم من شتمه، ولا يظلم من ظلمه، ولا يضرب من ضربه ".
قلت: وهذا إسناد ضعيف، شعيب هذا قال العقيلي في " الضعفاء " (180): " يحدث عن الثقات بالمناكير، وكاد أن يغلب على حديثه الوهم ".
وقال الجوزجابي:
" له مناكير ".
وأورده الذهبي في " الضعفاء " بقول الجوزجاني هذا، وأما في " الميزان " فقال: " صدوق... " ثم ذكر القول المذكور مع قول العقيلي!. وقال الحافظ في " التقريب ":
" صدوق يخطئ ".
ومهلب بن العلاء لم أجد له ترجمة.
والمحفوظ عن قتادة ما رواه معمر عنه قال: فذكره موقوفا عليه مختصرا بلفظ:
"... مثل أبى ضمضم أو ضمضم - شك ابن عبيد - كان إذا أصبح قال. اللهم إني تصدقت بعرضي على عبادك ".
أخرجه أبو داود (4886).
وإسناده صحيح إلى قتادة.
وله طريق أخرى عن أنس، أخرجه العقيلي في " الضعفاء " (386) من طريق محمد بن عبد الله العمى حدثنا ثابت عن أنس به مرفوعا نحو حديث القطان إلا أنه قال:
"... رجل فيمن كان قبلنا إذا أصبح يقول اللهم إني أتصدق اليوم بعرضي على من ظلمني ".