الكتاب مخطوط، والرقم الثاني هو للورقة، والرقم الثالث هو لوجهها الأول أو الثاني.
وقد لا يذكر (ق)، غير أن وجود أرقام يحجز بينها بإشارة (ر)، دليل عل أن الكتاب مخطوط.
وكثيرا ما نلاحظ أن مؤلف (منار السبيل "، قد دمج حديثين أو أكثر في سياق واحد، فكان لهذا رقم واحد.
ولما قام مؤلف (إرواء الغليل "، بالتخريج، لم يعط للأحاديث التي دمجت في الحديث أرقاما جديدة، ولو فعل، لزادت الاعداد.
كما أنه عند تكرار الحديث في أكثر من باب، أبقى الرقم وأحال في التخريج على المكان الأول، ولو الغي الرقم أو أعطي نفس الرقم لتغير ترتيب الكتاب، لتعذر الوصول إليه لكثرة ما يجري من تحوير بسيط في ألفاظ الحديث.
ولذلك عزمت على وضع الفهرس الذي أشرت إليه في مقدمتي، فأرجو أن يقدر الله الوقت لذلك. ولا بد من الإشارة إلى أن العدو هو للأحاديث الموجودة في كتاب " منار السبيل "، وأما الأحاديث التي استشهد فيها أستاذنا في " إرواء الغليل "، وتكلم عليها، مع كلامه على طريق كل حديث من أحاديث (منار السبيل "، يجعل أحاديث الكتاب أكثر من هذا بكثير جدا.
- جرى إصلاح الأصول في ظروف صعبة جدا، فالكتاب صف في بيروت، وتعذر على المؤلف مراجعة التجارب، التي كانت ترسل لدمشق، فضلا عن التي صححت في بيروت ولم يتيسر إرسالها، ثم كانت الظروف الصعبة الجديدة، فحالت بيني وبين متابعة كل مراحل العمل، وهذا ولا شك، قد أدى إلى أن توجد أخطاء جديدة، نأمل أن لا تكون كثيرة، ونرجو استدراكها في طبعة ثانية قريبة، إن شاء الله.
ولا يخفى أننا ما كنا لنستطيع اخراج هذا الكتاب الكبير الصعب خلال هذه المدة السريعة، لولا التقدم الذي يسره الله لنا في طريقة صف الحروف،