أنشدك بالله الذي أنزل التوراة على موسى أهكذا تجدون حد الزاني في كتابكم؟
قال: لا ولولا أنك نشدتني بهذا لم أخبرك، نجده الرجم، ولكنه كثر في أشرافنا فكنا إذا أخذنا الشريف تركناه، وإذا أخذنا الضعيف أقمنا عليه الحد، قلنا تعالوا فلنجتمع على شئ نقيمه على الشريف والوضيع، فجعلنا التحميم والجلد مكان الرجم، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): اللهم إني أول من أحيى أمرك إذ أماتوه، فأمر به فرجم، فأنزل الله عز وجل (يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر) إلى قوله (إن أوتيتم هذا فخذوه) يقول: أئتوا محمدا (صلى الله عليه وسلم) فأن أمركم بالتحميم والجلد فخذوه، وإن أفتاكم بالرجم فاحذروا، فأنزل الله (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون)، (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون)، (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون) في الكفار كلها ".
أخرجه مسلم (5 / 122 - 123) وأبو داود (4448).
2696 - (في سنن ابن ماجة مرفوعا: " هي (يعني صخرة القدس من الجنة ") 2 / 505.
أخرجه ابن ماجة (3456) وكذا أحمد (5 / 31) وأبو نعيم (9 / 50) من طريق عبد الرحمن بن مهدي ثنا المشمعل بن إياس المزني حدثني عمرو بن سليم قال: سمعت رافع بن عمرو المزني قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول:
" العجوة والصخرة من الجنة ".
زاد ابن ماجة:
" قال عبد الرحمن: حفظت الصخرة من فيه ".
قال البوصيري في " الزوائد " 209 / 2):
" هذا اسناد صحيح رجاله ثقات... ".
قلت: ورجاله ثقات رجال الشيخين غير المشمعل بن أياس، وهو ثقة بلا