" الضعفاء "، وروى له هذا الحديث ".
قلت: إنما علته العنعنة، وأما الواسطي فثقة اتفاقا، وابن حبان تناقض فيه، فأورده في " الضعفاء " كما ذكر الزيلعي وساق له هذا الحديث وقال:
" إنما هذا قول ابن عمر موقوف ".
كما في " التهذيب ".
وأورده أيضا في " الثقات ". قال الذهبي في " الميزان ":
(وهذا أصوب ".
ولهذا جزم الحافظ في " التقريب " بأنه ثقة، وهو من رجال البخاري.
الثانية: يرويها عبيد الله بن عمر عن نافع به.
أخرجه الطبراني في " الصغير " من طريق عبد الله بن نصر الأنطاكي، ثنا أبو أسامة عن عبيد الله، وقال:
" لم يروه مرفوعا عن عبيد الله إلا أبو أسامة، تفرد به عبد الله بن نصر ".
قلت: وهو - كما قال الذهبي - منكر الحديث.
ولكن لم يتفرد به شيخه عن عبيد الله، فقد رواه عصام بن يوسف نا مبارك ابن مجاهد عن عبيد الله به.
أخرجه الدارقطني (539) والبيهقي (9 / 335) وقال:
" وروي من أوجه عن ابن عمر مرفوعا، ورفعه عنه ضعيف، والصحيح موقوف ".
قلت: والمبارك بن مجاهد ضعفه غير واحد، فهو علة هذه الطريق.
الثالثة: عن أيوب بن موسى عن نافع به.
أخرجه الطبراني في " المعجم الصغير " (ص 221) عن طريق أحمد بن الفرات الرازي ثنا هشام بن بلال ثنا محمد بن مسلم الطائفي عن أيوب بن موسى