" أصاب نبي الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خصاصة، فبلغ ذلك عليا، فخرج يلتمس عملا يصيب فيه شيئا، ليقيت به رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فأتى بستانا لرجل من اليهود، فاستقى له سبعة عشر دلوا، كل دلوا بتمرة، فخيره اليهودي من تمره سبع عشرة عجوة، فجاء بها إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ".
أخرجه ابن ماجة (2446) والبيهقي (6 / 119).
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدا، حنش هذا اسمه الحسين بن قيس، وهو متروك كما في " التقريب ".
وحديث أبي هريرة الذي سبق أن أشار إليه البيهقي، يرويه عبد الله بن سعيد عن جده عن أبي هريرة نحو حديث ابن عباس، وفيه أن الرجل الذي استقى لليهودي أنصاري!
أخرجه ابن ماجة (2448) قلت: وإسناده ضعيف جدا من أجل عبد الله بن سعيد، وهو المقبري، فإنه متهم.
وأما حديث فاطمة فلم أقف على إسناده الآن.
وجملة القول أن الحديث ضعيف، لشدة ضعف طرقه، وخيرها طريق شريك، وهي منكرة لمخالفتها لرواية أيوب عن مجاهد عن علي. والله أعلم.
1492 - (حديث عثمان بن أبي العاص: " واتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا " رواه أبو داود والترمذي وحسنه). ص 417 صحيح. وله عن عثمان ثلاثة طرق:
الأولى: عن سعيد الجريري عن أبي العلاء عن مطرف ابن عبد الله عنه قال:
" قلت: يا رسول الله اجعلني إمام قومي، قال: أنت إمامهم، واقتد بأضعفهم، واتخذ مؤذنا... ". الحديث.