الثلث الأخير (يغفر الله لمن لا يشرك به شيئا) أي من الأشياء، ومن الإشراك، فيشمل الشرك الجلي والخفي، فإن الرياء والسمعة شرك خفي.
وروى ابن عساكر، عن أبي هريرة مرفوعا، إن الأعمال تعرض يوم الخميس ويوم الجمعة فيغفر الله لكل عبد لا يشرك به شيئا، إلا رجلين كانت بينهما شحناء. فإنه يقول أخروا هذين حتى يصطلحا.