أبشروا، فإن أهل الجنة عشرون ومائة) وهو لغة في مائة وعشرين (صفا صف أمتي أمتي من ذلك ثمانون صفا) فيكونون ثلثي أهل الجنة.
وأرجو أن ثلثي هذه الأمة في الجنة، جماعة الحنفية، لكثرتهم بالنسبة إلى المالكية والشافعية، والحنبلية، وإن كان الكل على ملة الحنيفية.
والحديث رواه أحمد والترمذي وابن ماجة، عن ابن مسعود مرفوعا، بلفظ:
أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة، أترضون أن تكونوا شطر أهل الجنة؟
ورواه الطبراني عن أبي مالك الأشعري، ولفظه: أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة؟ أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟ والذي نفسي بيده لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة.
وفي رواية لأحمد وعبد بن حميد في تفسيره، عن جابر، إني لأرجو أن يكون من تبعني من أمتي يوم القيامة ربع أهل الجنة.
وفي رواية الطبراني عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، أهل الجنة مائة وعشرون صفا أنتم كانوا، والناس سائر ذلك، وأنتم وفاء سبعين أمة خيرها وأكرمها على الله.
وفي رواية للطبراني والحاكم عن ابن مسعود: أهل الجنة مائة وعشرون صفا، وأنتم منها ثمانون صفا.
وفي رواية لأحمد والطبراني، عن ابن مسعود، كيف أنتم، وربع الجنة لكم، ولسائر الناس ثلاثة أرباعها، كيف أنتم وثلثها، كيف أنتم والشطر، كيف أنتم وأهل الجنة يوم القيامة عشرون ومائة صف، أنتم منها ثمانون صفا.
وروى ابن أبي حاتم، عن عوف بن مالك: أمتي ثلاثة أثلاث، فثلث يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب وثلث يحاسبون حسابا يسيرا، ثم يدخلون الجنة، وثلث يمحصون ويكشفون، ثم تأتي الملائكة فيقولون: وجدناهم يقولون لا