حتى يرجع إلى المدينة وقالا أقام بمكة زمن الفتح ثمانية عشر ليلة يصلي ركعتين ركعتين ثم يقول لأهل مكة صلوا أربعا فإنا قوم سفر وغزوت مع أبي بكر وحججت معه فلم يكن يصلي إلا ركعتين حتى يرجع وحججت مع عمر حجات فلم يكن يصلي إلا ركعتين حتى يرجع وصلاها عثمان سبع سنين من إمارته ركعتين في الحج حتى يرجع إلى المدينة ثم صلاها بعدها أربعا زاد أحمد ثم قال هل بينت لكم قلنا نعم ولفظ الحديث أحمد بن عبدة باب المسبوق ببعض الصلاة والأمر باقتدائه بالإمام فيما يدرك وإتمامه ما سبق به بعد فراغ الإمام من الصلاة أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا بحر بن نصر بن سابق الخولاني نا يحيى بن حسان نا معاوية بن سلام أخبرني يحيى بن أبي كثير أخبرني عبد الله بن أبي قتادة أن أباه أخبره قال بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمع جلبة فقال ما شأنكم قالوا يا رسول الله استعجلنا إلى الصلاة قال فلا تفعلوا إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا باب المسبوق بوتر من صلاة الإمام والدليل على أن لا سجدتي السهو عليه ضد قول من زعم أنه عليه سجدتا السهو على مذهبهم في هذه المسألة تكون سجدتا العمد لا سجدتا السهو إذ المأموم إنما يتعمد الجلوس في الوتر من صلاته اقتداء بإمامه إذ كان للإمام شفع وله وتر وتكون سجدتا السهو على أصلهم لما يجب على المرء فعله لا لما يسهو فيفعل ما ليس له فعله على العمد
(٧١)