نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر ونزلت معه فدعاني بكحل إثمد فاكتحل في رمضان وهو صائم إثمد غير ممسك قال أبو بكر أنا أبرأ من عهدة هذا الإسناد لمعمر باب إباحة ترك الجنب الاغتسال من الجنابة إلى طلوع الفجر إذا كان مريدا للصوم حدثنا عبد الجبار بن العلاء حدثنا سفيان حدثني سمي وسمعته من سمي سمعه من أبي بكر أن معاوية أرسل إلى عائشة عبد الرحمن بن الحارث قال أبو بكر فذهبت مع أبي فسمعت عائشة تقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدركه الصبح وهو جنب فيصوم حدثنا أبو عمار حدثنا سفيان عن سمي ح وحدثنا يحيى بن حكيم حدثنا سفيان حدثنا سمي سمع أبا بكر بن عبد الرحمن المخزومي أنه سمع عائشة تقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بمثله قال أبو عمار في كلها عن باب ذكر خبر روي في الزجر عن الصوم إذا أدرك الجنب الصبح قبل أن يغتسل لم يفهم معناه بعض العلماء فأنكر الخبر وتوهم أن أبا هريرة مع جلالته ومكانه من العلم غلط في روايته والخبر ثابت صحيح من جهة النقل إلا أنه منسوخ لا أن أبا هريرة غلط في رواية هذا الخبر
(٢٤٩)