حدثنا عبد الحميد بن جعفر عن عبيد الله بن أبي جعفر عن أبي معمر عن عائشة قالت كنت أسمر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو معتكف وربما قال قالت كنت أسهر قال أبو بكر هذا خبر ليس له من القلب موقع وهو خبر منكر لولا ما استدللت من خبر صفية على إباحة السمر للمعتكف لم يجز أن يجعل لهذا الخبر باب على أصلنا فان هذا الخبر ليس من الأخبار التي يجوز الاحتجاج بها إلا أن في خبر صفية غنية في هذا فأما خبر صفية ثابت صحيح وفيه ما دل على أن محادثة الزوجة زوجها في اعتكافه ليلا جائز وهو السمر نفسه باب الافتراش في المسجد ووضع السرر فيه للاعتكاف حدثنا محمد بن يحيى حدثنا نعيم بن حماد حدثنا عبد العزيز يعني بن محمد عن عيسى بن عمر بن موسى عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا اعتكف طرح له فراشه أو وضع له سريره وراء أسطوانة التوبة قال أبو بكر أسطوانة التوبة هي التي شد أبو لبابة بن عبد المنذر عليها وهي على غير القبلة باب الرخصة في بناء بيوت السعف في المسجد للاعتكاف فيها حدثنا أحمد بن نصر حدثنا مالك بن سعير حدثنا بن أبي ليلى عن صدقة وهو بن يسار عن عبد الله بن عمر
(٣٥٠)