حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى حدثنا عبد الرحمن يعني بن مهدي حدثنا عكرمة بن عمار عن سماك الحنفي حدثني مالك بن مرثد عن أبيه قال سألت أبا ذر قال قلت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر فقال أنا كنت أسأل الناس عنها قال قلت يا رسول الله أخبرني عن ليلة القدر أفي رمضان أو في غيره فقال بل هي في رمضان قال قلت يا رسول الله تكون مع الأنبياء ما كانوا فإذا قبض الأنبياء رفعت أم هي إلى يوم القيامة قال لا بل هي إلى يوم القيامة قال قلت يا رسول الله في أي رمضان هي قال التمسوها في العشر الأول والعشر الأخير قال ثم حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدث فاهتبلت غفلته فقلت يا رسول الله أقسمت عليك لتخبرني أو لما أخبرتني في أي العشرين هي قال فغضب علي ما غضب علي مثله قبله ولا بعده ثم قال إن الله لو شاء أطلعكم عليها التمسوها في السبع الأواخر باب ذكر الدليل على أن ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان خلاف قول من ذكرنا مقالتهم في الباب قبل هذا والدليل على أن الحالف يوم شهر رمضان قبل غروب الشمس بطرفه بأن امرأته طالق أو عبده حر فهل هلال شوال كان الطلاق أو العتق أو هما لو كان الحلف بهما جميعا واقعا إذ ليلة القدر قد مضت بعد حلفه من غير شك ولا ارتياب إذ هي في العشر الأواخر من رمضان لا قبل ولا بعد حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني حدثنا المعتمر
(٣٢١)