لي ليلة القدر وإني خرجت لأبنيها لكم فتلاحى رجلان فنسيتها فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة قال قلت يا أبا سعيد إنكم أعلم بالعدد منا فأي ليلة التاسعة والسابعة والخامسة قال أجل ونحن أحق بذاك إذا كانت ليلة إحدى وعشرين فالتي هي التاسعة ثم دع ليلة ثم التي تليها السابعة ثم دع ليلة ثم التي تليها الخامسة أبا سعيد التي تسمونها أربعا وعشرين وستا وعشرين واثنتين وعشرين حدثنا أبو بشر الواسطي حدثنا خالد عن الجريري عن أبي العلاء عن مطرف أنه سمع أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثله وزاد الثالثة باب الدليل على أن الوتر مما يبقى من العشر الأواخر قد يكون أيضا الوتر مما مضى منه إذ الشهر قد يكون تسعا وعشرين حدثنا محمد بن بشار حدثنا عمر بن يونس حدثنا عكرمة وهو بن عمار حدثني سماك أبو زميل حدثني عبد الله بن عباس حدثني عمر قال لما اعتزل رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه قلت يا رسول الله كنت في غرفة تسع وعشرين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشهر يكون تسعة وعشرين باب ذكر الخبر المفسر للدليل الذي ذكرت إذ النبي صلى الله عليه وسلم قد أمر بطلبها ليلة ثلاث وعشرين مما قد مضى من الشهر وكانت ليلة سابعة مما تبقى
(٣٢٥)