بن عباد المهلبي وأبو طالب زيد بن احزم الطائي ومحمد بن يحيى الأزدي قالوا ثنا عبد الله بن داود نا سلمة بن نبيط عن نعيم بن أبي هند عن نبيط بن شريط عن سالم بن عبيد قال مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم فأغمي عليه ثم أفاق فقال أحضرت الصلاة قلنا نعم قال مروا بلالا فليؤذن ومروا أبا بكر فليصل بالناس ثم أغمي عليه ثم أفاق فقال أحضرت الصلاة قلنا نعم قال مروا بلالا فليؤذن ومروا أبا بكر فليصل بالناس ثم أغمي عليه ثم أفاق فقالت عائشة إن أبي رجل أسيف فلو أمرت غيره ثم أفاق فقال أحضرت الصلاة قلنا نعم فقال مروا بلالا فليؤذن ومروا أبا بكر فليصل بالناس قالت عائشة إن أبي رجل أسيف فلو أمرت غيره فقال إنكن صواحبات يوسف مروا بلالا فليؤذن ومروا أبا بكر فليصل بالناس ثم أغمي عليه فأمروا بلالا فأذن وأقام وأمروا أبا بكر أن يصلي بالناس ثم أفاق فقال أقيمت الصلاة قلت نعم قال جيئوني بإنسان أعتمد عليه فجاؤوا بحاءين ورجل آخر فاعتمد عليهما ثم خرج إلى الصلاة فأجلس إلى جنب أبي بكر فذهب أبو بكر يتنحى فأمسكه حتى فرغ من الصلاة هذا حديث القاسم بن محمد باب ذكر استخلاف الإمام عند الغيبة عن حضرة المسجد الذي هو إمامه عند الحاجة تبدو له قال أبو بكر في خبر سهل بن سعد وخروجه إلى بني عمرو ليصلح بينهم قال لبلال إذا حضرت الصلاة ولم آت فمر أبا بكر فليصل بالناس
(٦٠)