أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا محمد بن هشام ويحيى بن حكيم وهذا حديث يحيى قالا حدثنا محمد بن جعفر نا شعبة عن أيوب عن أبي العالية البراء عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال كيف أنت إذا بقيت في قوم يؤخرون الصلاة عن وقتها فقال له صل الصلاة لوقتها فإذا أدركتهم لم يصلوا فصل معهم ولا تقل اني قد صليت فلا أصلي لم يقل بندار صل الصلاة لوقتها باب ذكر الدليل على أن الصلاة الأولى التي يصليها المرء في وقتها تكون فريضة والثانية التي يصليها جماعة مع الإمام تكون تطوعا ضد قول من زعم أن الثانية تكون فريضة والأولى نافلة مع الدليل على أن الإمام إذا أخر العصر فعلى المرء أن يصلي العصر في وقتها ثم يتنفل مع الإمام وفي هذا على ما دل على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم ولا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس نهي خاص لا نهي عام نا أبو طاهر نا أبو بكر نا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ومحمد بن هشام قالا ثنا أبو بكر بن عياش ثنا عاصم وقال محمد عن عاصم عن زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلكم ستدركون أقواما يصلون الصلاة لغير وقتها فإن أدركتموهم فصلوا في بيوتكم للوقت الذي تعرفون ثم صلوا معهم واجعلوها سبحة
(٦٨)