أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا به رجاء بن محمد العذري أبو الحسن ثنا العلاء بن عصيم الجعفي ثنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر بهذا الإسناد بمثله ولم يقل فلو كنت نفست قال أبو بكر في خبر جابر بن سمرة كانت خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم قصدا وفي خبر الحكم بن حزن عن النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه كلمات طيبات خفيفات مباركات باب صفة خطبة النبي صلى الله عليه وسلم وبدؤه فيها بحمد الله والثناء عليه أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا الحسين بن عيسى البسطامي نا أنس يعني بن عياض عن جعفر بن محمد ح وحدثنا عتبة بن عبد الله أخبرنا عبد الله بن المبارك أنا سفيان عن جعفر عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته يحمد الله ويثني عليه بما هو له أهل ثم يقول من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له إن أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدى هدى محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم يقول بعثت أنا والساعة كهاتين وكان إذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه وعلا صوته واشتد غضبه كأنه نذير جيش صبحتكم الساعة مسأتكم) ثم يقول من ترك مالا فلأهله ومن ترك دينا أو ضياعا فالي أو علي وأنا ولي المؤمنين هذا لفظ حديث بن المبارك ولفظ أنس بن عياض مخالف لهذا اللفظ
(١٤٣)