أعلمت أن العرب قد تقول يوما بليلته وتقول ليلة تريد بيومها وقد ثبتت الحجة في كتاب الله عز وجل في هذا باب إباحة دخول المعتكف البيت لحاجة الإنسان الغائط والبول حدثنا يونس بن عبد الأعلى أخبرنا بن وهب أخبرني يونس عن بن شهاب عن عروة بن الزبير وعمرة أن عائشة كانت إذا اعتكفت في المسجد فدخلت بيتها لحاجة لم تسأل عن المريض إلا وهي مارة قالت عائشة وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان وكان يدخل علي رأسه وهو في المسجد فأرجله باب ترك دخول المعتكف البيت إلا لحاجة الإنسان وإباحة إخراج المعتكف رأسه من المسجد إلى المرأة لتغسله وترجله أخبرني بن عبد الحكم ان بن وهب أخبرهم قال أخبرني يونس ومالك والليث عن بن شهاب عن عروة وعمرة بمثل حديث يونس بن عبد الأعلى سواء غير أنه قال إلي رأسه باب الرخصة في ترجيل المرأة الحائض رأس المعتكف ومسها إياه وهي خارجة من المسجد حدثنا أبو موسى حدثني محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن هشام بن عروة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان معتكفا في المسجد فتجئ عائشة فيخرج رأسه فترجله وهي حائض
(٣٤٨)