أكلت ثوما ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فوجدته قد سبقني بركعة فلما صلى قمت أقضي فوجد ريح الثوم فقال من أكل هذه البقلة فلا يقربن مسجدنا حتى يذهب ريحها فلما قضيت الصلاة أتيته فقلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لي عذرا ناولني يدك فوجدته سهلا فناولني يده فأدخلتها من كمي إلى صدري فوجده معصوبا فقال إن لك عذرا باب صلاة التطوع بالنهار في الجماعة ضد مذهب من كره ذلك أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا محمد بن عزيز الأيلي أن سلامة حدثهم عن عقيل أخبرني محمد بن مسلم ان محمود بن الربيع الأنصاري أخبره قال قال لي عتبان بن مالك فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت له فلم يجلس حتى دخل البيت ثم قال أين تحب أن أصلي في بيتك قال فأشرت له إلى ناحية البيت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر فقمنا فصففنا فصلى ركعتين ثم سلم باب صلاة التطوع صارت في الجماعة في غير رمضان ضد مذهب من كره ذلك أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا يونس بن عبد الأعلى حدثني يحيى بن بكير حدثني الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد وهو بن أبي هلال عن عمرو بن أبي سعيد أنه قال دخلت على جابر بن عبد الله أنا وأبو سلمة بن عبد الرحمن
(٨٧)