يا رسول الله أجد بي قوة على الصيام في السفر فهل علي جناح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هي رخصة من الله فمن أخذ بها فحسن ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه قال وفي خبر محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن جابر قال قال النبي صلى الله عليه وسلم فعليكم برخصة الله التي رخص لكم فاقبلوها باب استحباب الفطر في السفر في رمضان لقبول رخصة الله التي رخص لعباده المؤمنين إذ الله يحب قابل رخصته حدثنا سعيد بن عبد الله بن عبد الحكم حدثنا أبي حدثنا بكر بن مضر عن عمارة بن غزية عن حرب بن قيس وزعم عمارة أنه رضى عن نافع عن بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله يحب أن تؤتي رخصه كما يحب أن تترك معصيته باب ذكر تخيير المسافر بين الصوم والفطر إذ الفطر رخصة والصوم جائز مع الدليل على أن قوله ليس البر وليس من البر الصوم في السفر على ما تأولت لأن الصوم في السفر ليس من البر إذ ما ليس من البر فمعصية ولو كان الصوم في السفر معصية لما جعل للمسافر الخيار بين الطاعة والمعصية والنبي صلى الله عليه وسلم خير المسافر بين الصوم والإفطار حدثنا عبد الجبار بن العلاء حدثنا سفيان عن هشام بن عروة وحدثنا جعفر بن محمد حدثنا وكيع عن هشام ح وحدثنا محمد بن الحسن بن تسنيم أخبرنا محمد يعني بن بكر أخبرنا شعبة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن حمزة بن عمرو الأسلمي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصوم في السفر وكان رجلا
(٢٥٩)