أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد وقع بأهله في رمضان فذكر الحديث وقال في آخره فصم يوما واستغفر الله قال أبو بكر هذا الإسناد وهم الخبر عن بن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن هو الصحيح لا عن أبي سلمة وقد روى أيضا الحجاج بن أرطاة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مثل خبر الزهري وقال في خبر عمرو بن شعيب حدثنا محمد بن العلا بن كريب وهارون بن إسحاق قالا ثنا أبو خالد قال هارون قال حجاج وأخبرني عمرو بن شعيب وقال محمد بن العلاء عن الحجاج عن عمرو بن شعيب حدثنا الحسين بن مهدي نا عبد الرزاق أخبرنا بن المبارك قال الحجاج بن أرطاة لم يسمع من الزهري شيئا باب ذكر البيان أن الاستقاء على العمد يفطر الصائم نا أبو موسى محمد بن المثنى ومحمد بن يحيى القطيعي والحسين بن عيسى البسطامي وجماعة وهذا حديث أبي موسى قال حدثني عبد الصمد بن عبد الوارث قال سمعت أبي قال حدثنا الحسين وهو المعلم ثنا يحيى بن أبي كثير ان بن عمرو الأوزاعي حدثه أن يعيش بن الوليد حدثه أن معدان بن أبي طلحة حدثه أن أبا الدرداء حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم قاء فأفطر فلقيت ثوبان في مسجد دمشق فذكرت ذلك له فقال صدق أنا صببت له وضوءه
(٢٢٤)