والدليل على أن الهداية هدايتان على ما بينته في كتاب أحكام (182 - أ) القرآن أحدهما هداية خاص لأوليائه دون أعدائه من الكفار وهذه الهداية منها إذ الله عز وجل خص بها المؤمنين دون أهل الكتاب من اليهود والنصارى والهداية الثانية بيان للناس كلهم وهي عام لا خاص كما بينته في ذلك الكتاب أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا عيسى بن إبراهيم الغافقي ثنا بن وهب عن بن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ح وحدثنا محمد بن رافع ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك أخبرنا بن أبي ذئب عن المقبري عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما طلعت الشمس ولا غربت على يوم خير من يوم الجمعة هدانا الله له وضل الناس عنه والناس لنا فيه تبع فهو لنا واليهود يوم السبت والنصارى يوم الأحد ان فيه لساعة لا يوافقها مؤمن يصلي يسأل الله شيئا إلا أعطاه فذكر الحديث جماع أبواب فضل الجمعة باب في ذكر فضل يوم الجمعة وانها أفضل الأيام وفزع الخلق غير الثقلين الجن والإنس بذكر خبر مختصر غير متقصى أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا علي بن حجر السعدي نا إسماعيل يعني بن جعفر نا العلاء ح وحدثنا محمد بن الوليد نا يحيى بن محمد يعني بن قيس المدني نا العلاء بن عبد الرحمن ح وحدثنا محمد بن بشار وثنا محمد بن جعفر ح وحدثنا أبو موسى حدثني محمد بن جعفر ثنا شعبة قال بندار عن العلاء وقال
(١١٤)