مرتاب أن كان أخشى القوم لله وأعلمهم بما يتقي وهذا من الجنس الذي روي عن علقمة بن قيس أنه قيل له أمؤمن أنت قال أرجو ولا شك ولا ارتياب أنه كان من المؤمنين الذين كان يجري عليهم أحكام المؤمنين من المناكحات والمبايعات وشرائع الإسلام وقد بينت هذه المسألة في كتاب الإيمان فاسمع الدليل الواضح أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد بقوله إني لأرجو ما أعلمت أنه قد أقسم بالله أنه أشدهم خشية حدثنا بندار حدثنا عبد الرحمن حدثنا سفيان عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الأمر فرغب عنه رجال فقال ما بال رجال آمرهم بالأمر يرغبون عنه والله إني لأعلمهم بالله وأشدهم خشية جماع أبواب الصوم في السفر من أبيح له الفطر في رمضان عند المسافر باب ذكر خبر روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصوم في السفر بلفظة مختصرة من غير ذكر السبب الذي قال له تلك المقالة توهم بعض العلماء من لم يفهم السبب أن الصوم في السفر غير جائز حتى أمر بعضهم الصائم في السفر بإعادة الصوم بعد في الحضر حدثنا عبد الجبار بن العلاء العطار حدثنا سفيان قال سمعت الزهري يقول أخبرني صفوان ح وحدثنا الحسن بن محمد الزعفراني وسعيد بن عبد الرحمن قالا حدثنا سفيان عن
(٢٥٣)