وزاد الزيادي كأن فيها قمرا يفضح كواكبها وقالا لا يخرج شيطانها حتى يضيئ فجرها باب صفة الشمس عند طلوعها صبيحة ليلة القدر حدثنا عبد الجبار بن العلاء حدثنا سفيان عن عبدة بن أبي لبابة وعاصم عن زر قال قلت لأبي يا أبا المنذر ح وحدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي حدثنا سفيان عن عبدة بن أبي لبابة انه سمع زرا يقول سألت أبي بن كعب فقلت إن أخاك بن مسعود يقول من يقم الحول يصب ليلة القدر فقال يرحمه الله لقد أراد أن لا يتكلوا ولقد علم أنها في شهر رمضان وأنها في العشر الأواخر وأنها ليلة سبع وعشرين قال قلنا يا أبا المنذر بأي شئ يعرف ذلك قال بالعلامة أو بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الشمس تطلع من ذلك اليوم لا شعاع لها لم يقل الدورقي لقد أراد أن لا يتكلوا حدثنا الدورقي في عقب خبره قال حدثنا سفيان بن عيينة عن عاصم عن زر نحوه وحدثنا الدورقي حدثنا سفيان عن أبي خالد عن زر نحوه باب حمرة الشمس عند طلوعها وضعفها صبيحة ليلة القدر والاستدلال بصفة الشمس على ليلة القدر إن صح الخبر فإن في القلب من حفظ زمعة حدثنا بندار حدثني أبو عامر حدثنا زمعة عن سلمة هو بن وهرام عن عكرمة عن بن عباس
(٣٣١)