إلى المرفق فمسح برأسه ثم توضأ على خفيه ثم ركب فأقبلنا نسير حتى نجد الناس في الصلاة قد قدموا عبد الرحمن بن عوف فركع بهم ركعة من صلاة الفجر فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصف مع المسلمون فصلى وراء عبد الرحمن بن عوف الركعة الثانية ثم سلم عبد الرحمن بن عوف فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يتم صلاته ففزع المسلمون وأكثروا التسبيح لأنهم سبقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم أحسنتم أو أصبتم باب امامة المسافر المقيمين واتمام المقيمين صلاتهم بعد فراغ الإمام ان ثبت الخبر فان في القلب من علي بن زيد بن جدعان وإنما خرجت هذا الخبر في هذا الكتاب لأن هذه مسألة لا يختلف العلماء فيها أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا أحمد بن عبدة أخبرنا عبد الوارث ح وثنا زياد بن أيوب نا إسماعيل قالا ثنا علي بن زيد عن أبي نضرة قال قام شاب إلى عمران بن حصين قال فأخذ بلجام دابته فسأله عن صلاة السفر فالتفت إلينا فقال إن هذا الفتى يسألني عن أمر واني أحببت أن أحدثكموه جميعا غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوات فلم يكن يصلي إلا ركعتين ركعتين حتى يرجع المدينة زاد زياد بن أيوب: وحججت معه فلم يصل الا ركعتين
(٧٠)