رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغبهم بقيام رمضان من غير أن يأمر بعزيمة أمر فيقول من صام رمضان ايمانا واحتسابا ورجاله له ما تقدم من ذنبه فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان الأمر كذلك في خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر حتى جمعهم عمر على أبي بن كعب وصلى بهم فكان ذلك أول ما اجتمع الناس على قيام رمضان باب إمامة القارئ الأميين في قيام شهر رمضان مع الدليل على أن صلاة الجماعة في قيام رمضان سنة النبي صلى الله عليه وسلم لا بدعة كما زعمت الروافض حدثنا الربيع بن سليمان المرادي حدثنا عبد الله بن وهب أخبرنا مسلم بن خالد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا الناس في رمضان يصلون في ناحية المسجد فقال ما هؤلاء فقيل هؤلاء ناس ليس معهم قرآن وأبي بن كعب يصلي بهم وهم يصلون بصلاته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أصابوا أو نعم ما صنعوا باب استحباب صلاة النساء جماعة مع الإمام في قيام رمضان مع الدليل على أن قيام رمضان في جماعة أفضل من صلاة المرء منفردا في رمضان وإن كان المأمومون قراء يقرؤون القرآن لا كمن اختار صلاة المنفرد على صلاة الجماعة في قيام رمضان قال أبو بكر في خبر أبي هريرة وقد أعلم النبي صلى
(٣٣٩)