وأن تنشد فيها الأشعار وأن ينشد فيها الضالة وعن الحلق يوم الجمعة قبل الصلاة باب فضل ترك الجهل يوم الجمعة من حين يأتي المرء الجمعة إلى انقضاء الصلاة أنا أبو طاهر نا أبو بكر ثنا عبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني نا معاوية يعني بن هشام ثنا شيبان عن فراس عن عطية عن أبي سعيد عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال إذا تطهر الرجل فأحسن الطهور ثم أتى الجمعة فلم يلغ ولم يجهل حتى ينصرف الإمام كانت كفارة لما بينها وبين الجمعة باب الزجر عن مس الحصى والإمام يخطب يوم الجمعة والإعلام بأن مس الحصى في ذلك الوقت لغو أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا يعقوب بن إبراهيم الدورقي نا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من توضأ يوم الجمعة فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة فدنا وأنصت واستمع ورجاله له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام ومن مس الحصى فقد لغا باب استحباب تحول الناعس يوم الجمعة عن موضعه إلى غيره والدليل على أن النعاس ليس باستحقاق نوم ولا موجب وضوءا
(١٥٩)