النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه فصفوا خلفه فائتم بجبريل وائتم أصحاب النبي بالنبي صلى الله عليه وسلم فصلى بهم أربعا يخافت القراءة ثم تركهم حتى تصوبت الشمس وهي بيضاء نقية نزل جبريل فصلى بهم أربعا يخافت فيهن القراءة فائتم النبي صلى الله عليه وسلم بجبريل ائتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالنبي صلى الله عليه وسلم ثم تركهم حتى إذا غابت الشمس نزل جبريل فصلى بهم ثلاثا يجهر في ركعتين ويخافت في واحدة إئتم النبي صلى الله عليه وسلم بجبريل وائتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالنبي صلى الله عليه وسلم إذا غاب الشفق نزل جبريل فصلى بهم أربع ركعات يجهر في ركعتين ويخافت في اثنين ائتم النبي صلى الله عليه وسلم بجبريل وائتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالنبي عليه السلام فباتوا حتى أصبحوا نزل جبريل فصلى بهم ركعتين يطيل فيهن القراءة قال أبو بكر هذا الخبر رواه البصريون عن سعيد عن قتادة عن أنس عن مالك بن صعصعة قصة المعراج وقالوا في آخره قال الحسن فلما زالت الشمس نزل جبريل إلى آخره فجعل الخبر من هذا الموضع في إمامة جبريل مرسلا عن الحسن وعكرمة بن إبراهيم أدرج هذه القصة في خبر أنس بن مالك وهذه القصة غير محفوظة عن أنس إلا أن أهل القبلة لم يختلفوا أن كل ما ذكر في هذا الخبر من الجهر والمخافتة من القراءة في الصلاة فكما ذكر في هذا الخبر باب الأمر بمبادرة الإمام المأموم بالركوع والسجود أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا محمد بن بشار نا يحيى بن
(٤٣)