كانت تصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة حسناء من أحسن الناس فكان بعض القوم يتقدم في الصف الأول لئلا يراها ويستأخر بعضهم حتى يكون في الصف المؤخر فإذا ركع نظر من تحت إبطه فأنزل الله عز وجل في شأنها ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا أبو موسى نا نوح بن قيس الحداني فذكر الحديث بهذا المعنى وأنا أبو طاهر نا أبو بكر ناه الفضل بن يعقوب نا نوح عن عمرو بن مالك بنحوه باب ذكر الدليل على أن النهي عن منع النساء المساجد كان إذ كن لا يخاف فسادهن في الخروج إلى المساجد وظن لا بيقين أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا أحمد بن عبدة نا حماد يعني بن يزيد ح وثنا عبد الجبار بن العلاء نا سفيان كلاهما عن يحيى ح وحدثنا علي بن خشرم أخبرنا بن عيينة قال حدثني يحيى بن سعيد عن عمرة قالت سمعت عائشة رضي الله عنها تقول لو رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حالا النساء بعده لمنعهن المساجد كما منعت نساء بني إسرائيل فقلت ما هذه أو منعت نساء بني إسرائيل قالت نعم هذا حديث عبد الجبار وقال أحمد في حديثه قلت لعمرة ومنع نساء بني إسرائيل
(٩٨)