الغيرة في الريبة يحبها الله، والغيرة في غير الريبة يبعضها الله، والمخيلة إذا تصدق الرجل يحبها الله، والمخيلة في الكبر، يبعضها الله وقال: ثلاثة تستجاب دعوتهم: الوالد، والمسافر، والمظلوم، وقال:
إن الله يدخل بالسهم الواحد الجنة ثلاثة: صانعه، والممد به، والرامي به في سبيل الله.
(19523) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن هشام بن عروة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب فقال: يا أمة محمد! والله ما أحد أغير من الله أن يرى عبده يزاني أمته، ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا.
(19524) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عمن سمع الحسن يقول: مر رجل على رجل معه نسوة قد ألقين له وسادة، فهن يحدثنه وهو يخضع لهن بالقول، فضربه بعصا كانت معه حتى شجه، فذهب به إلى عمر، فقال: يا أمير المؤمنين! مر علي هذا وأنا مع نسوة لي أحدثهن، فضربني بعصا حتى شجني، فقال عمر: لم ضربته؟ فقال: يا أمير المؤمنين: مررت عليه فإذا هو مع نسوة لا أعرفهن، يحدثنه وهو يخضع لهن، فلم أملك نفسي، فقال عمر: أما أنت أيها الضارب فيرحمك الله، وأما أنت أيها المضروب فأصابتك عين من عيون الله.
(19525) - أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الأعمش عن شقيق عن ابن مسعود قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما أحد أحب إليه المدح من