ما وفوا لكم بعهدكم، فإذا لم يفوا فلا عهد لهم، فصلبه عمر.
(19379) - أخبرنا الأسلمي عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه أن امرأة مسلمة استأجرت يهوديا أو نصرانيا، فانطلق معها، فلما أتيا أكمة توارى بها، ثم غشيها، قال أبو صالح: وكنت رمقتها مغشية حين غشيها، فضربته، فلم أتركه حتى رأيت أني قد قتلته، فانطلق إلى أبي هريرة فأخبره، قال: فدعاني، فأخبرته، فأرسل إلى المرأة فوافقتني على الخبر، قال أبو هريرة: ما على هذا أعطيناكم العهد، فأمر به، فقتل (19380) - أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني من أصدق أن يهوديا أو نصرانيا نخس بامرأة مسلمة، فسقطت، فضرب عمر بن الخطاب رقبته، وقال: ما على هذا صالحناكم.
(19381) - أخبرنا ابن جريج قال: أخبرت أن أبا عبيدة بن الجراح قتل كذلك رجلا أراد امرأة على نفسها، وأبو هريرة كذلك، وذلك أن رجلا من أهل الكتاب أراد أن يبتز مسلمة نفسها، ورجل ينظر، فسأل أبو هريرة الرجل حيث لا تسمع المسلمة، والمسلمة حيث لا يسمع الرجل، فلما اتفقا أمر بقتله، ولقد قيل لي: إن الرجل أبو صالح الزيات، قال: وقضى بذلك عبد الملك في جارية من الاعراب، افتضها رجل من أهل الكتاب، فقتله وأعطى الجارية ماله.
(19382) - أخبرنا ابن جريج قال: قال ابن شهاب في رجل من