أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم أن محمد بن الأسود بن خلف أخبره أن أباه الأسود رأى النبي صلى الله عليه وسلم يبايع الناس يوم الفتح، قال:
جلس عند قرن مسقلة - وقرن مسقلة الذي [تهريق] (1) إليه بيوت ابن أبي يمامة (2)، وهي دار ابن سمرة وما حولها، والذي يهريق ما أدبر منها على دار ابن عامر، وما أقبل منها على دار ابن سمرة وما حولها - قال الأسود: فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم جالس (3)، فجاءه الناس الكبار والصغار، فبايعوه على الاسلام، وشهادة الايمان بالله، وشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده وسوله (4).
(19223) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال:
أخبرني عباس بن عبد الرحمن بن ميناء أن رجلين من مزينة كانا رجلي سوء، قد قطعا الطريق، وقتلا، فمر بهما النبي صلى الله عليه وسلم فتوضئا، وصليا، ثم بايعا النبي صلى الله عليه وسلم، وقالا: يا رسول الله! قد أردنا أن نأتيك فقد قصر الله خطونا، فقال ما أسماؤكما؟ فقالا: المهانان، قال: بل أنتما المكرمان (4).
(19224) - أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال:
أخبرت عن عثيم بن كليب عن أبيه عن جده أنه جاء النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: قد أسلمت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ألق عنك شعر الكفر،