لما فرغ علي من قتال أصحاب الجمل، قام رجل فقال: حلت لنا دماء أهل البصرة، وحرمت علينا أموالهم ونساؤهم؟ فقال علي: اسلتوا (1) هذا، حتى قالها مرتين أو ثلاثا، فقام إليه علي، أراي المتعلمين (2).
تريد؟ فقال الناس: من هذا المتعلم؟ قال: فذهب الرجل.
(18595) - عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال:
كان علي إذا رأى ابن ملجم قال:
أريد حياته ويريد قتلي * عذيرك من خليلك من مرادي (18596) - عبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني ابن أبي مليكة عن عقبة بن الحارث أخبره، أن فيروز أبا موسى أقبل بعبدين لعبد الله بن أبي سلمة، قال: وفيروز أيضا لعبد الله بن أبي سلمة، فقتل العبدان فيروزا، فقتلهما مروان. قال فكتب إلي أبو (3) حسين ابن الحارث أن كلمه، فإنما هما عبدان لنا قتلا عبدنا، ولم يكن ليقتلهما، فقال: إني احتسبت الخير في قتلهما، قال: فعضنا منهما (4)، قال عقبة: فكلمت مروان فأبى، فقلت: لئن قدم مكة لتعيضن (5).
أبا حسين، قال: فقدم مكة فأعطاه قيمتها مئتي دينار. وقال ابن أبي مليكة: وقتل ابن علقمة ربح (6) لعبد الله بن محمد بن أمية