إلى أهلها تائبة. قال الزهري: فكتبت إليه: أما بعد، فإن الفتنة الأولى (1) ثارت وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن (2) شهد بدرا كثير، فاجتمع رأيهم على أن لا يقيموا على أحد حدا في فرج استحلوه بتأويل القرآن، ولا قصاص في قتل أصابوه على تأويل القرآن، ولا يرد ما أصابوه على تأويل القرآن، إلا أن يوجد بعينه، فيرد على صاحبه، وإني أرى أن ترد إلى زوجها، وأن يحد من افترى عليها (3).
(18585) - عبد الرزاق عن معمر عن سماك بن الفضل وغيره قال:
كتب عمر بن عبد العزيز في مال كان ابن يوسف (4) أخذه من ناس:
ما وجد بعينه فرده إلى صاحبه.
(18586) - عبد الرزاق عن معمر عن رجل من عنزة يقال له سيف ابن فلان بن معاوية قال: حدثني خالي عن جدي قال: لما كان يوم الجمل واضطرب الخيل (5)، جاء الناس إلى [علي] يدعون أشياء، فأكثروا عليه الكلام، فقال: أما منكم أحد يجمع لي كلامه في خمس كلمات [أو ست؟] (6) حتى أفهم ما يقول، قال فاحتفزت